بسم الله الرخمن الرحيم.. أنا شخص أعاني من تصرف بعض الاشياء وبعد ان افعلها اندم ندما شديدا حيث يا سيدي انا متزوج من 5 سنوات.
ولكن مريت بصدمه عاطفيه اثناء خطبتي حيث احببت اخت زوجتي حبا شديد وبقيت متكتم على الموضوع حتى علمت زوجتي واخذت بالعلاج بالقران الكريم ولكن ظلت اثار الصدمة تلاحقني
وللعلم ان زوجتي لا تعطيني الجو الكامل والرومانسيه في الفراش حيث اشك انها باردة جنسيا وبقيت على هدا الحال حتى تعرفت على شب يصغرني ب7 سنوات في الحارة واصابني معه الشذوذ الجنسي ومارست معه الشذوذ حيث كنت انا المفعول به
ولكن عندما اقتربنا من بعض وحاول ادخال قضيبه في شرجي تذكرت الخوف من الله وزوجتي واولادي ولا اعرف ما الذي جرى لي وهربت من عنده واخذت ابكي على ما جرى لي وما زال الذنب يطاردني واحس بكمت وضيق في الصدر واكتئاب شديد
وحتى لا اقع باللواط اصبحت افتح على السكايبي باسم وهمي على من يطلبون شباب للشذوذ واعرض جسمي لهم عبر الكاميرا حتى يستمتعو بجسمي واصبحت اتمنى ان اصبح انثى وكرهت ذكورتي
وكل هدا يا سيدي بداخلي من دون ان اظهر شي لاحد علما باني عصبي جدا في تعاملي مع الناس وحتى زوجتي اخذت تنفر مني اما في تعاملي مع الزملاء او حياتي الشخصيه والمجتمعيه فهي طبيعيه جدا ولا احد يلاحظ عليه هذه التصرفات الا انا وما اعانيه من اكتئاب وعصبيه
أرجو ان تجدوا لي حل فحياتي لا تطاق وانا اعيش في ظروف بيتيه صعبه ما الحل؟ ؟ ؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. عبد الكريم زاير الموزاني
بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ السائل عماد:
لاشك أن ما تعاني منه له أسبابه وذو جذور عميقة وفرد فينا له أسبابه الخاصة:
منا من تتحكم التربية الأسرية الخاطئة من حيث حبك لأخت زوجتك ومسالة اللواط فالحالة الأولى هي ترك ما أنت فيه من تولع مناف للشرائع وعليك التقرب لزوجتك ولن تكون الأمر على مزاجك فيما يحب ويشتهي بل قد يكون الخير فيما لا يحب ولا يشتهي: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [سورة النساء، الآية: 19].
أما الأمر الثاني فيما يخص حالة التفكير باللواط وما وصلت إليه فالسبب الحقيقي يرجع.
في المراحل الأولى من حياة الطفل في توجيه هويته الجنسية في الاتجاه الشاذ أو أن هناك أسباب محددة للشذوذ وان هناك عدة مؤشرات لبداياته ومنها غياب التربية القائمة على الفهم الصحيح كذلك عدم توجيه الأطفال وظيفة الجنس في الحياة الاعتيادية والأساليب المشروعة لتلبية الغريزة ممّا يناسبهم، وأن يكون لهم كيان اجتماعي يحسّون به، لأن هذا الحرمان كثيراً ما يؤدي إلى الانحراف.
كذلك عدم مراقبة الآباء لأبنائهم بالإضافة إلى أن هناك بعض الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الشذوذ عند الصغار مثل الحقنة الشرجية وإدخال التحاميل الشرجية. وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ.
ما تحتاجه عماد التوجه لطبيب نفسي لعلاج سلوكي معرفي يمتد لمدة طويلة وصولا البر الأمان.
الكاتب: أ. مها عبد الرحمن الصرعاوي
المصدر: موقع المستشار